صياد أمريكي يروي قصة نجاته من الموت بعد أن ابتلعه حوت أحدب

بقي داخل فمه قرابة 40 ثانية.. صياد أمريكي يروي قصة نجاته من الموت بعد أن ابتلعه حوت أحدب

           

https://www.facebook.com/...160098773474893

قرأت تعليقات بعض الجهال الملحدين الذين يهاجمون قصة ذا نون عليه السلام .زاعمين ان الحوت الذي ابتلعه لا يمكن تمريره اولا من قال لكم ان حوت الازرق هو من ابتلعه .فهناك العنبر الذي يتسع حلقه للحبار العملاق فمابلاك بالانسان وحتى لو سلمنا جدلا ان الحوت الازرق ذو المريئ الصغير من ابتلعه فالله قادر بمعجزة ان يوسع حلقه ويحفض يونس داخل الحوت .وانتم لا تؤمنون بالمعجزات والغيبيات لذالك .لذالك حتى نحن لانؤمن بالتطور الغيبي الذي تؤمنون به ومعجزات الطبيعة التي تعتقدون انها تسطيع تحويل حوت الى كائن تم الى كائن اخر بمجموع الصدف حتى وصل الى الانسان والتنوع الحيواني .انتم تؤمنون ان كائن عاش في بركة دافئة تكون من ضوء والحراة ههه.اليس هذا غيب ايها الحمقاء


قال تعالى.[وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين (88)] صدق الله العظيم.
وقال أيضا. [وإن يونس لمن المرسلين (139) إذ أبق إلى الفلك المشحون (140) فساهم فكان من المدحضين (141) فالتقمه الحوت وهو مليم (142) فلولا أنه كان من المسبحين (143) للبث في بطنه إلى يوم يبعثون (144) فنبذناه بالعراء وهو سقيم (145) وأنبتنا عليه شجرة من يقطين (146) وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون (147) فآمنوا فمتعناهم إلى حين (148)]
أكيد في تلك اللحضات لم يخطر أحدا في باله إلا
خالقه العظيم الرحيم .فيتضرع له بالدعاء والمناجات
وإعطاء الوعود لئن أنجاه من هذا الضر سوف يستقيم
ويتوب إلى الله .كانت توبه مجانيه قدمت له من الله
والقرٱن الكريم تطرق إلى هذا الموضوع وهو من أهم المواضيع الحساسه في القرٱن .وهو ما يعلج قضية
الملحد أو الإلحاد .أو على العموم حتى إن كان موحد
ولا كن في نفس الوقت يقترف المعاصي والٱثام
فيذكره الله تعالى بالضر لعله يتوب ويرجع إلى الله
لقوله تعالى .[ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون (11) وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون (12)] ونرى هنا أن أكثر الناس لايستفيدون من هذه التوبه المجانيه إن صح التعبير
عندما يكشف الله عنه ضره .ينكر ويحد ويعود إلى
ماكان عليه .فربما يعطي له فرصه أخرى وأخرى .
إلى أن تنتهي فرصه ولم يستفد منها عندها يذهب إلى ربه وهو محمل بالذنوب والمعاصي فلا تنفعه توبه ولاندم .قال تعالى. [إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما (17) وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما (18)] هؤلاء قال فيهم الله عزوجل في كتابه العزيز .وهم في حافة جهنم لو أعطيت لهم فرصه ليعودو إلى الدنيا ويستقيمو بعدها
ولاكن هيهات لقد بقي فيه طبع عندما كانو في الدنيا
يعطون الوعود ويخلفون لأنهم كانو كاذبين .
قال تعالى. [ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين (27)]
[بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون (28) وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين (29) ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (30) قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون (31) وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون (32)] صدق الله العظيم.